Tuesday, October 16, 2018

يبيبيبيبي

المنهج في قبول الأحاديث، مبسطاً لكل الإعمار

لا نكفر بالسنة (الموروث الحديثي) لكن ان وقع تعارض وخيرنا بين:
قال الله او قال الراوي
نقول: صدق الله وكذب الراوي! 
ابسط من ذلك!!!
خذوا هذا المثال على دقة المحدثين التي دوش المشايخ بها أسماعنا:
روى حمّاد بن سلمة ان أنس بن مالك حدث بحديث عن رسول الله، فقال له رجل: سمعت هذا عن رسول الله! 
فغضب أنس غضباً شديداً وقال: ليس كل ما نحدثكم عن رسول الله سمعناه، وإنما كان يحدث بَعضُنَا بعضا!!!
اهلًا دقة!!
هل هناك محكمة محترمة في العالم ممكن ان تأخذ بشهادة لفلان عن قول سمعه هو من الناس عن القائل!!
يحدث فقط عند علماء الحديث المسلمين، اهل الدقة!!

Monday, August 24, 2015

من امام ذلك السلم تغير العالم، هل تعرفون من هؤلاء؟

الصورة لطالبين في بداية حياتهم الدراسية المتوسطة امام احد سلالم مدرستهم في ولاية كاليفورنيا، الاول هو بيل غيتس مؤسس عملاق البرمجيات شركة ميكروسوفت ( Microsoft) والثاني هو ستيف جوبز مؤسس عملاق التكنولوجيا الحديثة شركة آبل (Apple)
الاول (غيتس) ابن العائلة الثرية كان يساري الميول بعض الشيء وكان يريد ان يقضي على الاحتكار الحكومي لتكنولوجيا الحاسوب الناشئة حديثاً في حينه ويجعل استخدام الكمبيوتر متاحاً لجميع الناس بغض النظر عن الشكل والتصميم!
والثاني (جوبز) كان شاباً ذكياً ومكافحاً لكنه كان يهتم جداً بالمحتوى الجيد ولم يكن يعجبه اي تصميم بسهولة، وكان يحلم بأحداث ثورة على الاحتكار الحكومي بحيث تصبح التكنولوجيا في متناول جميع فئات الشعب.
بعد عقد من الزمان اصبح العالم كله بكل أديانه وثقافاته وحضاراته التي يتصارع من اجلها الاغبياء اليوم عالة على جهد هاذين الشابين!!!!
أديان وثقافات العالم الكبرى اليوم هي ميكروسوفت وآبل والباقي يبحث عن فرصة للتعبير من خلال منتجاتهما لا اكثر!
فهل لمتعظ من موعظة!

إصلاح الواقع ام تدميره

هناك الكثير من الظلم في العالم
وهناك حالة عامة تتعلق بانعدام العدالة الاجتماعية 
وعدم تكافؤ الفرص في المجتمع
التشخيص صحيح!
لكن ما الحل؟
ندمر المجتمع = اجابة خاطئة 
نقاطع المجتمع = اجابة خاطئة 
ما الحل اذن؟
اعمل على احداث تغيير إيجابي وفق قدراتك وامكانياتك ثم نم مرتاح الضمير... فهذه كانت استراتيجية الأنبياء والمصلحين!

السلفيون والليبراليون في العالم الثالث عقل واحد، ولا ادري اي المذهبين اهجوا أولاً

في بلادنا هم وجهان لعملة واحدة، قلت هذا سابقاً وسأظل أقوله.
القواسم المشتركة بينهم:
1. البعد عن الواقع وهموم الناس والقضايا الحساسة والانشغال وشغل الجمهور في مسائل سلوكية شخصية!
2. السلفي مناضل يريد تغطية المرأة والليبرالي مناضل يريد كشفها
3. السلفي مناضل يريد للناس ان يلتزموا بزي محدد محافظ في صفاته والليبرالي مناضل يريد للناس الالتزام بلباس محدد هو الاخر لكن بمواصفات مغايرة
4. السلفي يعتبر من ليس مثله ضالاً عن الحق والليبرالي يعتبر من ليس مثله ضائعاً في التاريخ
5. السلفي والليبرالي ينافقون كل نظام حاكم
6. السلفي متطرف الى اليمين والليبرالي متطرف الى اليسار
7. السلفي ينصب نفسه حكماً على سلوك الناس والليبرالي حكم على المجتمع كذلك وان اختلفت مقاييس الحكام
يعني الجماعة مختصون بالمرأة ولباسها وشكل أفراد المجتمع الظاهري وبالحكم على سلوك الناس وبالنفاق السياسي.... يعني باختصار هم جميعاً حزب رجعي ونبتة ضارة في الأمة!
الذي يريد إصلاح الأمة عليه التركيز على قضايا النهضة والتنمية والإصلاح السياسي والعدالة الاجتماعية والتحرر الوطني والاستقلال الاقتصادي لا بطول وعرض بنطال هذا وثوب ذاك!!

نعم النقاب حرية شخصية لست مع النقاب ولكن

كما اننا ندافع عن الحقوق المدنية الطبيعية للأفراد والتي تشتمل على حقوق التعبير والاعتقاد، فانه ينبغي علينا حتى لا نقع في خانة النفاق الشخصي وخداع النفس ان ندافع عن حرية ممارسة الأفراد لاعتقاداتهم والتعبير عنها.
يدخل النقاب التي ترتديه بعض المسلمات ضمن حريات ممارسة الاعتقاد والتعبير عنه التي يكفلها ميثاق الامم المتحدة وبالتالي القانون الدولي بالاضافة لمعظم قوانين دول العالم المتحضرة.
اعلم ان هناك قوانين في بعض الدول الأوروبية المتأخرة نسبياً من ناحية حضارية كفرنسا تفرض قيودا على ارتداء النقاب مخالفةً بذلك للاستقرلر القانوني الدولي حول موضوع حماية حقوق الأفراد في ممارسة اعتقاداتهم والتعبير عنها سلوكيا، هذه القيود تتسم بالتعسف واللاموضوعية واللاقانونية، ويرددها للأسف بعض الغشماء في منطقتنا بلا وعي بإبعادها القانونية الخطيرة.
البعض يتذرع بان منع النقاب يتعلق بأسباب أمنية مرتبطة بحفظ الأمن والسلامة العامة في المجتمع!
لكن يعرف اي قانوني ان هذه ذريعة ساقطة، لان إجراءات الحفاظ على الأمن والسلامة من ناحية قانونية دستورية يجب ان لا تُضيق على حريات الأفراد الاساسية الا بقدر محدد وضيق ومرتبط بمكان وزمان معين، لا ان تكون قيوداً عامة وعشوائية!
نسال الله ان يفقه العلمانيين في بلادنا بأصول العلمانية القانونية الحقيقية!

إسلامية...قومية..شرق اوسطية...ام شيء اخر

من نحن بالضبط؟
ضرورة اعادة تعريف هوية الامة!
هناك شعور جمعي بوجود (النحن) عندما نتحدث عن الامة التي تتواصل بالعربية و تشترك في ذاكرتها الجمعية في ثقافة وتاريخ واحد.
الاشكالية تكمن في تعريف هذه الهوية!
اذا قلنا إسلامية فإننا سوف نخرج من (النحن) الجمعي عشرات الملايين غير المسلمين خاصة المسيحين في الشام وحوض النيل، ولن قلنا عربية ستخرج إعداد اكبر من الافارقة في حوض النيل والأكراد في العراق والشام والأمازيغ في شمال افريقيا من التعريف!!
باختصار هوية (النحن) موجودة لكن بحاجة الى تعريف جامع لا يستثني أحداً!
ما رأيكم؟