Monday, August 24, 2015

هؤلاء ورثة الأنبياء

في حياة كل إنسان مواضع فارقة تلعب دوراً حاسماً في تغيير مصيره، وهي ان كانت إيجابية تعتبر لطفاً منه تعالى بالمكلف.
ادين لعالم الاجتماع العبقري علي شريعتي الذي أدمنت على قراءة كتبه منذ نعومة أظفاري بفهم علم التاريخ ومعنى الوعي المجتمعي.
وأدين للمفكر العظيم مالك بن نبي بفهم شروط النهضة وبناء عناصر الحضارة والتطور المجتمعي
وأدين لعلامة الامة ورأس علم الكلام والعقائد قاضي القضاة عبد الجبار في فهم الدين وأصوله ومعاني اللطف والتكليف وبناء منهج التفكير العقلي الديني المنضبط!
من لم يقرأ "العودة الى الذات" لعلي شريعتي يعتبر فاقداً للوعي المجتمعي
ومن لم يقرأ "شروط النهضة" لمالك بن نبي، لن يكتسب ملكة فهم أوليات صناعتها
ومن لم يقرا "المغني" للقاضي عبد الجبار عليه ان يسعى لاكتشاف دينه من الان.
هؤلاء أساتذتي وعلمائنا وهم حقاً هم ورثة الأنبياء

No comments:

Post a Comment